في الكواليس مع نجوى كرم
ربيع فران
نجوى كرم شغوفة بعملها. رغم تجربتها الطويلة والغنيّة، ما زالت حتى اليوم تخاف من البرامج المباشرة. لكنّها سرعان ما تستلهم الثقة وتدخل لعبة الضوء بطلاقتها المعهودة. وذلك ما يجعلها ربما الفنانة المفضّلة بين أعضاء لجان التحكيم، بالنسبة لروّاد مواقع التواصل، وذلك ما يظهر من خلال مواكبة صفحات "تويتر" خلال وقت عرض "آرابز غت تالنت". قبل دخولها مسرح الحلقة النهائية من البرنامج، رافقناها في كواليس الاستعداد. نسألها هل أنت خائفة؟ تردّ: "لا أعرف، لكنّ شيئاً واحداً أعرفه، هو أنّ هذا البرنامج طيلة أسابيع عرضه كان بالنسبة لي سبب الفرح الوحيد، ولا شيء غيره كان يخرجني من حزني". تستقبل في غرفتها المسؤولين عن الإعداد، لمعرفة تفاصيل الحلقة النهائية، قبل الانطلاق. تبتسم لهم، تمدّهم بجرعات من الأمل والحماس بابتسامتها، فيما تمتلئ غرفتها بأصدقاء كثر، توافدوا لدعمها.
خلال الأسابيع الماضية، انتشرت على مواقع التواصل صور تجمعها بالمدير العام لقنوات "أم بي سي" علي جابر، وهما يتبادلان العناق. وذلك ليس بغريب على "شمس الأغنية اللبنانيّة"، التي اعتادت على التفاعل بالكثير من المودّة مع أصدقائها، وزملائها في لجنة تحكيم البرنامج، الممثلين ناصر القصبي وأحمد حلمي، و"العميد" علي جابر. تطلب منهم "ما يطوّلوا الغيبة"، وأن يزوروها دائماً.
تتمسّك كرم بالكاميرا والأصدقاء للخروج من حالة الحزن التي عاشتها بعد رحيل والدها في أيلول الماضي. تعيش اليوم حالةً من الزهد في كلّ شيء، وحتى في الفنّ. وبصعوبة، نجح المقرّبون منها في إقناعها بالعودة إلى الشاشة. إلا أنّها ألغت كل الحفلات خلال الفترة الماضية، لتكون أوّل إطلالة لها على المسرح في دبي ليلة رأس السنة، بعد انقطاع.
نسألها عن جديدها الغنائي الذي كثر الحديث عنه في الفترة الأخيرة، فتؤكد أنها تضع اللمسات الأخيرة على أغنيتها المنفردة الجديدة، بعنوان "دمّي عم يغلي"، من ألحان وسام الأمير. يأتي ذلك بعد غياب نحو عام عن إصدار أي عمل غنائي، وتطليقها إصدار الألبومات لمصلحة "السنغل"، في ظلّ ضائقة إنتاجية؟ فيما يتحضر المخرج فادي حداد لتصوير جديدها بعد بداية العام وعودتها من دبي. وكانت تعاونت مع فادي حداد في أكثر من أغنية كان آخرها "لشحدّ حبك" التي حصدت نجاحاً كبيراً.
تنضمّ نجوى كرم إلى مسرح البرنامج، وهي تتمنّى أن يلقى عملها الجديد النجاح، واعدةً بالمشاركة في الموسم الرابع من "آرابز غت تالنت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق