نجوى كرم خانت لقبها وهل فشلت (يا يما)

نجوى كرم خانت لقبها وهل فشلت (يا يما) 

أصدرت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم أغنية جديدة لها على الإذاعات والـ Youtube وهي بعنوان (يا يما) لكن الأغنية كمعظم أعمال نجوى الأخيرة لم تمّر مرور الكرام.

وتعرضت هذه الأغنية وصاحبتها للكثير من الإنتقادات لأن العمل اعتبروه لا يليق بقيمة نجوى لأنه لم يضف أي جديد إلى مسيرتها الحافلة ومشوارها الفني الطويل.

(يايما) أغنية ليست بسيطة كما كتبوا لكنها تقليدية وتعبر عن هوية نجوى وهي ليست روتيناً كما كتبوا بل لوناً قائماً بحد ذاته لو اختفى أو غاب قليلاً سيفتقده الجميع ويطالب بهذا اللون الذي يعجز الجميع عن غنائه إلا نجوى التي تتقنه وتبدع فيه لما يتضمن من أسرار في الأداء والحبكة الموسيقية بالإضافة إلى الإيقاع الذي وصفوه بالروتيني وهو لا يعرفون في علم الموسيقى الطبلة من الناي؟

وكتبوا أن كلمات الأغنية ضعيفة ولا تحمل أي مضمون هادف يستحق إلقاء الضوء عليه، وأنها أغنية هابطة.

ونسأل: كيف يمكن أن تكون الأغنية هابطة وهي آتية من تراث غنائي يفوق عمره المائة سنة على الأقل! فهل كل الذين غنوا ومنهم سميرة توفيق مثلاً كانوا هابطين؟

وقالوا أن أستخدام الأوتوتيون المفرط في الأغنية (أي الجهاز الذي يحسن صوت نجوى) كان سبباً قوياً بفشل أغنيتها ولا أعرف كيف صاروا يفهمون عباقرة النقد بالأوتوتيون ونجوى لا يختلف اثنان على أنها سيدة الصوت وهي أفضل من غنى الـ LIVE أينما حلت وفي أبشع المهرجانات التي تعرضت فيها نجوى لأخطاء في الصوت فكانت توقف الفرقة وتغني وحدها وهذا ما فعلته في الكويت قبل أيام.

لنجوى لقب شهير عُرفت به منذ بداياتها وهو (شمس الأغنية اللبنانية) وهذا اللقب لن تخونه بأن تسمح بتفوق الأغنية البدوية المشرقية على الأغنية اللبنانية الصرف وهذا ما أكدته لنا حين قالت أن الألبوم غني بباقة لحنية لكن الأغنية التي مررتها (يا يما) فقط كي تكون سهلة على المتلقي وكي لا يتفلسف المتفلسفون.