نجوى كرم في "فبراير الكويت" … يا هيك تكون المعارك يا بلا!
"من بلدي الحبيب لبنان بحمل صوتي اليوم لأهل الكويت"
بهذه الكلمات أشرقت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم من حفلها الضخم ضمن
فعاليات مهرجان فبراير الكويت والذي بيعت كل تذاكره قبل أيام من موعده
المحدّد في السادس والعشرين من شهر آذار/مارس.
مسرح صالة التزلج غصّ بالحشود وعشاق نجوى الذين حضروا من الكويت ومختلف
الدّول العربية المجاورة لملاقاة إبنة الكرم في أمسية أقل ما يقال عنها
أنها وبين سحر صوت نجوى وإطلالتها توّجت إبنة الكرم وبمحبّة الجمهور ملكة
على مسرح ضجّ به اللّيل حتى سكر المساء من صخب التصفيق الحارّ والهيصات.
إطلالة نجوى لم تكن عادية ليس لأنها جمعت فيها الآلاف من عشاقها ومحبّي
الفن الأصيل فحسب لا بلّ لما واجهته خلالها من رداءة في هندسة الصوت منذ
اللحظات الأولى لإعتلائها خشبة المسرح، لكنها غامرت فإستمرت بالغناء وكانت
بصوتها محاربة في معركة لا يتغلّب فيها إلاّ العمالقة والأبطال.
شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، نجحت وأثبتت أن صوتها يستطيع على ما لا
تستطيع عليه التقنيات، فقدّمت خلال الحفل مجموعة كبيرة من أغنياتها
القديمة والجديدة وصولاً لأغنيتها المنفردة الجديدة "عالصخرة" وسط تفاعل
غير مسبوق من الحضور، فأشعلت المكان بصوتها في جوّ من الغناء الأصيل
والمتّزن خطفت به الأنفاس وأطرب الحضور والمشاهدين الذين تابعوها لحظة
بلحظة عبر شاشاتهم الصغيرة وقناة روتانا موسيقى.
أمّا أناقة إبنة الكرم فكانت هذه المرّة مختلفة وبفستان
الملكات أطلّت على الجمهور فلمعت كألماسة نادرة من على مسرح شهد لها وعلى
مرّ الأعوام والسنوات على إنتصارات ونجاحات لن تمحيها الأيام بسهولة.
بتجرد، هذه هي نجوى كرم بطلة من أبطال بلد الأرز تغامر حبّاً
بجمهورها وتجازف ثقةً بنعمة الخالف عليها فترفع الراية في كل مرّة وتحمل
صوتها من مسرح لآخر من بلدها لبنان إلى العالم بأسره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق