الاثنين، 29 ديسمبر 2014

لماذا بكت نجوى كرم في " أرابز غوت تالنت"؟


لماذا بكت نجوى كرم في " أرابز غوت تالنت"؟



لم تكن الحلقة الثانية من حلقات تجارب الأداء في الموسم الرابع من برنامج " أرابز غوت تالنت" حلقة عادية على الإطلاق.

فمقابل سلسلة من العروض السخيفة تفاوتت تعليقات أعضاء لجنة التحكيم عليها بين السخرية والضحك والإستهزاء، كانت هناك أيضاً سلسلة عروض ممتازة، قدمتها مجموعة من المواهب المتميزة، فاستطاعت واحدة منها أن تفوز بـ "الباز الذهبي" من نجوى كرم، وثانية تسببت بانهمار دموعها من شدة التأثر، وثالثة بأن تجبرها على ترديد عبارتها الشهيرة "يخرب بيتك".

بين استعراض مواء القطط، والغناء تحت الدوش، وفقرة السحر التي قدمها "كركر"، وغناء المشترك العراقي سافس دويتو مع بافاروتي، وغناء جهاد بتأثير من وحي هبط عليه عندما صعد المسرح، مرّ الوقت مملاً وبطيئاً بعدما خصص قسم لا بأس به من وقت الحلقة لـ"لاستعراض مواهب غبية" بدا واضحاً أن الهدف من عرضها إضفاء أجواء من المرح والضحك، كما يحصل عادة في برامج الهواة.

ولكن برهن بعض الهواة عن مواهب "خارقة" ويمكن القول أن المشتركة ياسمينا، كانت الأفضل على الإطلاق بصوتها وأدائها الذي يعود بنا إلى زمن العمالقة، وأيضاً المشترك عمر عمروس الذي قدّم فقرة تمثيلية أبكت نجوى كرم ونالت إعجاب أحمد حلمي وناصر القصبي وعلي جابر مجتمعين.

المشترك مولا، نجح بموهبته التي تجمع بين السحر والتأثيرات البصرية والتكنولوجيا بأن ينال 4 نعم من أعضاء اللجنة، أما المشترك ممدوح المرزوقي فقدم استعراضاً خاصاً بألعاب الخفة وتمكن عندما نقل مساعدته ريتا من الكرسي إلى الصندوق أن يخطف إعجاب اللجنة.

فريق أولاد ياسين فاجأوا أعضاء لجنة التحكيم بالعرض الذي قدموه بالاكروبات، والذي اختتموه بإشارك إبنة أحد أعضاء الفريق في العرض، فما كان من أحمد حلمي إلى أن أبدى حماساً كبيراً وشارك في العرض البهلواني على عجلة صغيرة.

ياسمينا التي لم تتجاوز الـ16 من عمرها، أبدعت في الغناء واستحقت الباز الذهبي من نجوى كرم. أحمد حلمي الذي لم يخف دهشته بأدائها فعلّق من شدة انبهاره بغنائها "أنا حاسس إني بفهم في الغناء" وأعطاها الـ "نعم"، أما نجوى كرم، فأشارت إلى اشتياق الساحة الفنية إلى صوت يُقال له "آه" وأن ياسمينا هي التي تستحق هذه الـ "آه"، بينما علّق علي جابر بأن إحساس ياسمينا لم يصله في بداية غنائها، الأمر الذي استفز نجوى كرم وطلبت من ياسمينا أن تقدم أغنية أخرى، فقدمت إحدى روائع أم كلثوم بأداء رائع أرضى جابر وأعطاها الـ "نعم" ومثله ناصر القصبي.

المشترك نابيلسون قدّم عرضاً تحدى من خلاله الجاذبية وتمكن من الانتقال الى مرحلة النصف نهائية.

فريق "Grafitti Arabia" رسم عل الجدار بورتريه للفنان الراحل سعيد صالح، وانتقل إلى مرحلة العروض المباشرة بشبه إجماع من أعضاء لجنة التحكيم.
فريق كراكيب الذي قدم أداءً عادياً، دفع أحمد حلمي إلى التعليق على أدائه: "أحب أشوف الكروش دي تاني".

المشتركة السعودية ناديا الدندشي عزفت على البانيو مقطوعة من تأليفها بعنوان "موجة"، نقتلها إلى المرحلة التالية من البرنامج.

فرقة "حركة وتر"، التي عزف أعضاؤها الثلاثة بخفة ورشاقة على أوتار الكمان، نالوا إعجاب أعضاء لجنة التحكيم الأربعة.

المشترك نبيلسون رفع سقف المنافسة بأدائه المتميز الذي جمع البريك دانس والرياضة والإيروبيك، وبدا علي جابر أكثر المعجبين به.

المشترك الصومالي جون فوكس، قدّم بإبداع استعراضه الراقص، وهو جاء من بلجيكا خصيصاً للمشاركة في البرنامج. وللتواصل مع فوكس، حاول أحمد حلمي وناصر القصبي أن يتكلما باللهجة الانكليزية، مما أشعل المسرح ضحكاً بسبب الركاكة التي طغت على لهجتهما الاجنبية.

الممثل الموهوب عمرو عمروس، قدّم لوحة تمثيلية صامتة، تعبّر عن الواقع العربي الممزق، جعل أعضاء اللجنة يتأثرون به وخصوصاً نجوى كرم التي لم تتمكن من حبس دموعها وأحمد حلمي الذي وقف له مصفقا من شدة اعجابه بأدائه.















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق